يمكن أن ينمو السرطان بصمت في الجسم، غالباً دون أعراض، مما يجعل الاكتشاف المبكر أمراً بالغ الأهمية. يساعد فحص السرطان في اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، مما يزيد من فرص نجاح العلاج. عندما تمرين بمراحل مختلفة من الحياة، تتغير مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. أربعة أنواع من السرطان – سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون وسرطان الرئة – مهمة بشكل خاص للنساء للفحص. إليك شرح متى وكيف يتم إجراء الفحص، ولماذا يهم الاكتشاف المبكر.
الهدف من فحص السرطان هو اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة عندما يكون قابلاً للعلاج بشكل أكبر.
مراحل مختلفة من الحياة تحمل مخاطر مختلفة للسرطان. الأنواع الأربعة الشائعة من السرطان عند النساء التي يجب أن تفكري في فحصها هي: سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون وسرطان الرئة.
يبدأ فحص سرطان عنق الرحم في سن 21 عاماً مع Pap smear كل 3 سنوات.
في سن 30 عاماً، يمكن إضافة فحص HPV (human papilloma virus) إلى Pap smear، مما يمدد فترات الفحص إلى كل 5 سنوات.
يُنصح بفحص سرطان الثدي باستخدام mammograms بدءاً من سن 40 عاماً، ويُجرى كل سنتين حتى سن 75 عاماً.
يبدأ فحص سرطان القولون في سن 45 عاماً، مع colonoscopy كأدق فحص، ويُنصح بإجرائه كل 10 سنوات.
الطرق الأخرى لفحص سرطان القولون هي إجراء فحوصات خاصة للبراز للبحث عن خلايا دم مخفية وDNA غير طبيعي.
يُنصح بفحص سرطان الرئة في سن 50 عاماً للأشخاص الذين لديهم تاريخ تدخين مع 20 pack years أو أكثر. يُجرى الفحص باستخدام low-dose CT scans كل عام حتى سن 80 عاماً.
النتائج غير الطبيعية للفحص لا تعني دائماً أنه سرطان. قد تتطلب فحوصات وتحقيقات إضافية.
تحدثي مع طبيبك لوضع خطة فحص سرطان شخصية خاصة بك.
يبدأ فحص سرطان عنق الرحم في سن 21 عاماً مع Pap smear، وهو فحص يتحقق من وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم. إذا تم العثور على خلايا غير طبيعية، فقد تكون علامة على سرطان عنق الرحم أو مشاكل أخرى. عادة ما يُكرر Pap smear كل 3 سنوات.
في سن 30 عاماً، يمكنك إضافة فحص HPV إلى Pap smear. HPV هو فيروس يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم، والفحص له يمكن أن يمدد فترة الفحص إلى كل 5 سنوات.
بحلول سن 65 عاماً، إذا كانت الفحوصات السابقة طبيعية، يمكنك التوقف عن فحص سرطان عنق الرحم. لقاح HPV يمكن أيضاً أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً عند النساء، والاكتشاف المبكر هو المفتاح. بدءاً من سن 40 عاماً، يُنصح النساء بإجراء mammogram، وهو أشعة سينية خاصة تبحث عن مناطق غير طبيعية في الثدي قد تكون سرطانية.
يُنصح بإجراء mammograms كل سنتين حتى سن 75 عاماً. ومع ذلك، من المهم استشارة طبيبك حول فترات الفحص المناسبة بناءً على تاريخك الصحي الشخصي.
في سن 45 عاماً، يبدأ فحص سرطان القولون. أدق فحص هو colonoscopy، الذي يستخدم كاميرا لفحص القولون واكتشاف أي علامات للسرطان أو مشاكل أخرى. إذا كانت النتائج طبيعية، عادة ما يُكرر colonoscopy كل 10 سنوات.
إذا كنت تفضلين البدائل، هناك فحوصات براز تتحقق من وجود خلايا دم مخفية أو DNA غير طبيعي. إذا كانت هذه الفحوصات غير طبيعية، قد تكون هناك حاجة لـ colonoscopy للتقييم الإضافي.
قد يتم إيقاف فحص سرطان القولون في سن 75 عاماً، اعتماداً على صحتك العامة والتاريخ العائلي.
20 pack years أو أكثر (علبة واحدة يومياً لمدة 20 عاماً). يتضمن الفحص low-dose CT scan للصدر لاكتشاف أي بقع غير طبيعية قد تشير إلى السرطان.
يُنصح بفحص سرطان الرئة سنوياً بدءاً من سن 50 عاماً ويستمر حتى سن 80 عاماً، أو حتى 15 عاماً بعد الإقلاع عن التدخين.
إذا أظهر أي من هذه الفحوصات نتائج غير طبيعية، لا تقلقي. النتائج غير الطبيعية لا تعني دائماً السرطان. ستكون هناك حاجة لفحوصات إضافية لتحديد الخطوات التالية. بينما قد يكون من المرهق الخضوع للفحص، اكتشاف السرطان مبكراً أقل إرهاقاً بكثير من التعامل معه في مرحلة متأخرة عندما قد يكون من الصعب علاجه.
فحص السرطان هو واحد من أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها لضمان مستقبل صحي. من خلال فهم متى تبدئين فحوصات السرطان المختلفة ومعرفة الفحوصات المطلوبة، يمكنك اتخاذ خطوات استباقية نحو الاكتشاف المبكر والعلاج.
ناقشي مع طبيبك خطة فحص السرطان الشخصية الخاصة بك وتأكدي من البقاء على اطلاع على صحتك من أجل غد أفضل.
في أي عمر يجب أن أبدأ في التفكير في فحص السرطان؟ –
ما هي المخاطر والفوائد المرتبطة بكل فحص سرطان؟ –
هل هناك أي عوامل نمط حياة أو تاريخ عائلي أو حالات طبية قد تؤثر على حاجتي للفحص؟ –
ما هي الاختلافات بين فحوصات سرطان القولون المختلفة؟ –
ماذا يجب أن أتوقع خلال كل فحص؟ –
كيف يمكنني تقليل خطر الإصابة بالسرطان بصرف النظر عن الفحص المنتظم؟ –
هل تعلمين أن 85% من سرطانات الثدي يتم اكتشافها مبكراً من خلال فحوصات مثل mammograms؟ هذا الاكتشاف المبكر يحسن بشكل كبير من نتائج العلاج ومعدلات البقاء على قيد الحياة. الاكتشاف المبكر يحدث فرقاً حقيقياً في هزيمة السرطان، لذا دعينا نتخذ الخطوات اللازمة للبقاء استباقيات!